ياابن الدوامي الذي

يَااِبنَ الدَوامِيِّ الَّذي

هُوَ بِالمَكارِمِ ذو لَهَج

نَهَجَ السَخاءَ أَبوهُ قِد

ماً فَهوَ يوضِحُ ما نَهَج

أَرَجُ الثَناءِ يَفوحُ مِن

هُ وَالثَناءُ لَهُ أَرَج

يا مَن بِهِ تَحيى الخَوا

طِرُ وَالنَواظِرُ وَالمُهَج

قُل لي وَدَع عَنكَ المَعا

ذيرَ الرَكيكَةَ وَالحُجَج

لِم لا تَعودُ أَخا ضِناً

يَرجو بِرُؤيَتِكَ الفَرَج

صَبّا إِلَيكَ إِذا ذُكِر

تَ لَهُ تَهَلَّلَ وَاِنفَرَج

لَو قيلَ إِنَّكَ مُعرِضٌ

في النَومِ عَنهُ لَاِنزَعَج

وَيَعَدُّ أَيّاماً تَمُر

رُ وَلا يَراكَ بِها حَجِج

يَشكوكَ شَوقاً هاجَ بَع

دَكَ في الجَوارِحِ وَاِعتَلَج

وَخُطوبَ دَهرٍ طاحَ في ال

غُمَراتِ مِنها وَاللُجَج

وَدَخيلَ هَمٍّ لَو دَخَل

تَ إِلى عِيادَتِهِ خَرَج

مُتَضايِقٌ لَو عادَ عَط

فُكَ وَاِلتِقاؤُكَ لَاِنفَرَج

فَدَقائِقٌ بَيني وَبَي

نَكَ في المَسافَةِ لا دَرَج

أَأَبا عَليٍّ صِرتَ تُش

بِهُ في الجَفاءِ أَبا الفَرَج

مِن بَعدِ ما مَزَجَ الإِخا

ءُ دَمي بِحُبِّكَ وَاِمتَزَج

وَاِلتَفَّ عَيصُ الوُدِّ ما

بَيني وَبَينَكَ وَاِتَّشَج

فَاِعذُر مَريضاً ما عَلي

هِ في عِتابِكَ مِن حَرَج

وَإِذا الصَديقُ جَنا وَسو

مِحَ في جَنايَتِهِ اِنمَرَج