ياصديقي مسعود حقا وما كل

ياصَديقي مَسعودُ حَقّاً وَما كُل

لُ صَديقٍ دَعَوتُهُ بِصَديقِ

قَد أَحاطَت بِيَ الهُمومُ وَما أَح

سِبُ أَنّي مِن دَأبِهِا بِمُفيقِ

وَشِفائي في نَشوَةٍ تَذَرُ الأَح

زانَ عَنّي مِن سِلسَبيلٍ رَحيقِ

أُمِّ لَهوٍ كَأَنَّ يا قوتَةً في ال

كَأسِ مِنها عُلَّت بِمِسكٍ فَتيقِ

غَنِيَت مِن صَفاءِ جَوهَرِها الذا

تِيِّ عَن أَن تُراقَ في راووقِ

مِن عَتادِ الرُهبانِ لَم يَخلُ عُمرَ ال

دَهرِ مِنها قِلايَةُ الجاثَليقِ

مَذهَبُ القَسِّ مَذهَبي في صَبوحٍ

أَنا فيها مُغرىً بِهِ وَغَبوقِ

فَأَرِحني مِن شاغِلِ الهَمِّ وَاِعتِق

مِنهُ رِقّي بِدَنِّ خَمرٍ عَتيقِ

لا أَلَمَّت بِكَ الهُمومُ وَلا زِل

تَ سَميراً لِلكَأسِ وَالإِبريقِ