يالك من ليل حجا

يالَكَ مِن لَيلِ حِجا

بٍ جُنحُهُ مُعتَكِرُ

ظَلامُهُ لا يَنجَلي

وَصُبحُهُ لا يَسفِرُ

لَيسَ لَهُ إِلى المَما

تِ آخِرٌ يُنتَظَرُ

مافي حَياةٍ مَعَهُ

لِذي حَصاةٍ وَطَرُ

غادَرَني كَأَنَّني

في كَسرِ بَيتٍ حَجَرُ

لا أَهتَدي لِحاجَتي

وَفي اللَيالي عِبَرُ

أَينَ الشَبابُ وَالمِرا

حُ وَالهَوى وَالأَشَرُ

أَخنَت عَلى أَيّامِها

أَيّامُ دَهرٍ غُدُرُ

لَم يَبقَ لي إِلّا الأَسى

مِنهُنَّ وَالتَذَكُّرُ