يا ابن الأكابر من ذؤا

يا اِبنَ الأَكابِرِ من ذُؤا

بَةِ هاشِمٍ وَاِبنَ الأَطائِب

وَالمُستَعانَ بِهِ عَلى

دَفعِ الشَدائِدِ وَالنَوائِب

جُد لي فَلا زِلتَ المُرَج

جى لِلمَواهِبِ وَالرَغائِب

بِكَريمَةِ الطَرَفَينِ آ

لَةِ فارِسٍ وَأَداةِ كاتِب

شَمطاءَ وَهيَ فَتِيَّةٌ

سَوداءُ بَيضاءُ الذَوائِب

خَمصانَةٌ رَيّا المُخَل

خَلِ لا تُعَدُّ مِنَ الكَواعِب

بِئسَ الضَجيعُ وَإِن تَكا

مَلَ حُسنُها نِعمَ المَضارِب

تُسقى وَما زالَت تُذا

دُ عَنِ المَناهِلِ وَالمَشارِب

تَقتافُ آثاري فَتَم

حو ما تَراهُ مِنَ المَعائِب

تَلقى الأُمورَ لِقاءَ غِر

رٍ لا يُفَكِّرُ في العَواقِب

تَجني عَلى أَيدي المُلو

كِ وَلا تَخافُ وَلا تُراقِب

أَمضى مِنَ الحَدَثانِ قَه

راً بِالأَسِنَّةِ وَالقَواضِب

فَكَأَنَّها مَقطوعَةٌ

مِن عَزمِكَ الماضي المَضارِب

لَكَ ياعِمادَ الدينِ عَز

مٌ في ظَلامِ الخَطبِ ثاقِب

وَيَدٌ تَصوبُ نَدىً فَيُخ

جِلُ صَوبُها غَزرَ السَحائِب

فَاِنفِذ مُعَجَّلَةً إِلَي

يَ بِها فَلي فيها مَآرِب

رَهناً عَلى حِفظِ المَوَد

دَةِ لي وَهَبها قَوسَ حاجِب

وَاِكسِب بِها شُكري فَإِن

نَ الشُكرَ مِن خَيرِ المَكاسِب