يا جلال الدين يامو

يا جَلالَ الدينِ يامَو

لىً عَطاياهُ غُيوثُ

وَجَواداً لَيسَ لِلما

لِ بِكَفّيهِ لُبوث

مَن لَهُ الرُعبُ سَرايا

في الأَعادي وَبُعوثُ

يا اِبنَ مَن طابَ بِأَفعا

لِهِمُ الدَهرُ الخَبيثُ

فَهُمُ في الجَدبِ وَالحَر

بِ سُيولٌ وَلُيوثُ

ما لِماءِ الوَردِ يا مَن

خُلقُهُ سَهلٌ دَميثُ

قَد مَضى العامُ وَلَم يَج

رِ لَنا فيهِ حَديثُ

أَنا مِن مَطلِ شَرابي

يِكَ شاكٍ مُستَغيثُ

حَبَشِيٌّ شَرِسُ الأَخ

لاقِ كَالصِلِّ نَفوثُ

وَجهُهُ مِن دونِ مَعرو

فِكَ سِكرٌ وَمُريثُ

وَوَراءَ المَطلِ مِنه

طالِبٌ مِنّي حَثيثُ

وَهوَ لا يَسخو بِهِ أَو

يَدخُلَ الوَردُ الحَديثُ