يا جمال الدين الذي أظهر العد

يا جَمالَ الدينِ الَّذي أَظهَرَ العَد

لَ وَأَحيا مَكارِمَ الأَخلاقِ

بِكَ قامَت سوقُ المَديحِ وَلَولا

كَ غَدَت وَهيَ أَكسَدُ الأَسواقِ

غَيرَ أَنّي أَرى العَطايا الَّتي جُد

تَ بِها باذِلاً لِأَهلِ العِراقِ

خَبطَ عَشواءَ لا تُمَيِّزُ بَينَ ال

أَغبِياءِ الجُهّالِ وَالحُذّاقِ

قَسَمَتها يَداكَ قِسمَةَ حَظٍّ

وَاِتِّفاقٍ لا قِسمَةَ اِستِحقاقِ

فَهيَ مَجهولَةُ الطَريقَةِ وَالوُس

عِ عَلى نَحوِ قِسمَةِ الأَرزاقِ

غَيرَ أَنَّ الأَرزاقَ تَجري بِتَقد

يرِ عَليمٍ بِخَلقِهِ خَلّاقِ