يا سادتي ما لكم جزتم

يا سادَتي ما لَكُمُ جُزتُمُ

عَن نَهجِ إِحسانِكُمُ اللاحِبِ

وَصارَ في النادِرِ ما كانَ مَع

دوداً لَكُم يا قَومُ في الراتِبِ

دَعَوتُم الناسَ وَلَم تُهمِلوا

أَمرَ صَديقٍ لا وَلا صاحِبِ

وَاِزدَحَمَت في البابِ أَتباعُكُم

ما بَينَ فَرّاشٍ إِلى حاجِبِ

فَلَم تَضِق يَومَئِذٍ دارُكُم

عَن أَحَدٍ إِلّا عَنِ الكاتِبِ

فَيالَها مِن دَعوَةٍ كِدتُمُ

أَن تَسلَموا فيها عَنِ الغائِبِ