يا قضيبا إذا انثنى

يا قَضيباً إِذا اِنثَنى

وَهِلالاً إِذا أَضا

لَكَ طَرفٌ تَعَلَّمَ ال

سَيفُ مِن لَحظِهِ المَضا

كُلَّ يَومٍ يُسَلُّ ظُل

ماً عَلينا وَيُنتَضى

يا مُقيماً عَلى الصُدو

دِ أَما تَعرِفُ الرِضا

هَل أَرى في هَواكَ يَو

ماً مِنَ الوَصلِ أَبيَضا

بِأَبي مَن يُمسي وَيُص

بِحُ غَضبانَ مُعرِضا

عَثرَتي فيهِ ما تُقا

لُ وَدَيني ما يُقتَضى

يا خَليلي إِذا مَرَر

تَ عَلى بانَةِ الغَضا

فَاِبكِ عَنّي حَتّى يَعو

دَ ثَراهُ مُرَوَّضا

وَاِفتَرِض لي دَمعاً فَما

زِلتُ لِلدَمعِ مُقرِضا

وَقُلِ المَدنِفُ المُقي

مُ بِتَيماءَ قَد قَضى

خَلَّفوهُ مُعَلَّلاً

بِالأَماني مُمَرَّضا

آهَ مِن بارِقٍ عَلى

أَيمَنِ الغورِ وَاِمِضا

مُذكِرٍ لي وَما نَسي

تُ لَيالِيَّ بِالأَضا

يا زَماناً أَلَذُّ ما

كانَ عَيشي بِهِ اِنقَضى

غَفِلَ الدَهرُ بُرهَةً

فيهِ عَنّا وَأَعرَضا

ما قَضَينا لُبانَةَ ال

نَفسِ مِنهُ حَتّى قَضى

عُد فَفي القَلبِ مِن بِعا

دِكَ عَنّا جَمرُ الغَضا