يا معشر الرؤساء والأصحاب

يا مَعشَرَ الرُؤَساءِ وَالأَصحابِ

وَجَماعَةَ السُؤّالِ وَالطُلّابِ

مَن كانَ مَولانا عَليهِ ساخِطاً

أَو كانَ طالِبَ نائِلٍ وَثَوابِ

أَو كانَ صاحِبَ حاجَةٍ لا تَنبَغي

بِوَسيلَةٍ مَسدودَةِ الأَبوابِ

فَليَتَّخِذني شافِعاً فَشَفاعَتي

في حَقِّهِ مِن أَوكَدِ الأَسبابِ

وَأَنا الكَفيلُ بِأَنَّها لا تَنقَضي

أَبَداً مَدى الأَيّامِ وَالأَحقابِ

في كُلِّ يَومٍ رُقعَةٌ مُسوَدَّةٌ

وَدَعا بِحَمدِ اللَهِ غَيرُ مُجابِ

وَكَذا تَكونُ مَواقِعُ الشُعَراءِ مِن

رُؤَسائِهِم وَمَواضِعُ الكُتّابِ