يا من رعيت له الوداد تمسكا

يا مَن رَعَيتُ لَهُ الوِدادَ تَمَسُّكاً

بِعُهودِهِ فَغَدا لِعَهدي نابِذا

وَمَنِ اِدَّرَعتُ الصَبرَ عَنهُ فَأَرسَلَت

عَيناهُ سَهماً في المَقاتِلِ نافِذا

غادَرتَني نَدِماً أُقَلِّبُ راحَةً

في الحُبِّ خاسِرَةً وَأَقرُعُ ناجِذا

لا تُصغِ فيَّ إِلى الوُشاةِ وَلا تَكُن

لي بِاِجتِرامِ الكاشِحينَ مُواخِذا

أَنا مُستَجيرٌ مِن صُدودِكَ عائِذٌ

إِن كُنتَ تَرحَمُ مُستَجيراً عائِذا