يا نازحا ليس يدنو

يا نازِحاً لَيسَ يَدنو

وَعاتِباً لَيسَ يَرضى

أَمَرتَ عَيني فَفاضَت

وَمَضجَعي فَأُقِضّا

يا واحِداً وَدُيوني

في حُبِّهِ لَيسَ تُقضى

أُرقُد هَنيئاً فَإِنّي

ما ذُقتُ بَعدَكَ غُمضا

عَطفاً عَلى كَبِدٍ في

كَ رَضَّها الشَوقُ رَضّا

أَمرَضتَني بِجُفونٍ

صَحائِحِ اللَحظِ مَرضى

أَسِحرُ عَينِكَ يا قا

تِلي أَمِ السَيفُ أَمضى

لِلَّهِ سالِفُ عَيشٍ

بِالأَبرَقَينِ تَقَضّى

أَيّامَ أَركُضُ طَلقَ ال

عِنانِ في اللَهوِ رَكضا

وَأَجتَني وَردَ خَدٍّ

يَعودُ بِالقَطفِ غَضّا

مَضى فَأودَعَ قَلبي

جَوىً وَداءً مُمِضّا