هدية لأشبال فلسطين

أَطْيَاَفُ الأمْسِ تُـرَاوِدُنَا

وَتَحَدِّي اليَوْمَ يُجَـــــــدِّدُنَا

وفُتُوحٌ كَانَ لَـهَـا دَأَبٌ

رَسَخَت فِي الذِّهْنِ تُهَدْهِدُنِا

لِتُنِيرَ شَوَاهِدَ مَسْجِـــدِنَا

قَدُسَ الأَحْرَارِ، كَذَا مُــدُنَا

وَفِلِسْطِينُ انتَفَضَتْ أَبَدًا

تَحْــيَـا بِالقَلْـبِ تُجَسُّـــــدُنَا

سِرْبُ الشُّهَدَاءِ حَمَائِمُهُمْ

هَدَلَـتْ بالمجْــدِ تُقَلِّــــدُنَـا

نَحْنُ الأَشْبَال يَـدًا بِيَـــدٍ

حَرَسٌ والنَّصْرُ يُؤكِّــــدُنَا

قَبَسُ التَّنْزِيلِ يُؤَمِّــنُــنَا

وَصَدَى الإسْرَاءِ سَـيُرْشِدُنَا

أَفِلِسْطِينِي عَلَمِي بِيَـــدِي

مَا زَالَ بِحُــبِّكِ يُشْــهِدُنَا

قَسَمًــا باللهِ وَحَــقَّ لَنَــــا

سَنُعِــيدُ المَجْدَ يُوَحِّـــــدُنَا

سَنُثِيـرُ العَــزْمَ نُـغَــرِّدُهُ

فَنَشِيدُ الـغُرْبَةِ يُسْـعِـــــدُنَا

لَفْظُ التَّكْبِيرِ بِجُعْبَتِــــــنَـا

مَا دَامَ بِنَبْضِــكِ مَوْعِــدُنَا

بَحَمَاسٍ نرْفَـعُ رَايَتَــــــنَا

فَـوْقَ الهَامَــاتِ تُــؤَيِّـــدُنَا

بَيْتُ الأقْصَى سَتَظَلُّ بِنَـا

وَبِظِلِّ قِبَابِــكَ مَرْصَـــدُنَا

بِعُقُولِ رِجَالِكَ نَحْـنُ لَـهَا

والله بِحَـــوْلِــهِ يُمْـــــدِدُنَا