امرأة من قبيلة الرخ

تُطلقني بقبلاتها في العالم أحياناً

امرأةٌ مليئةٌ بأفخاخٍ يرتجفُ فيها الفجرُ لأنه الفريسة التي لا تعرف مهرباً

( رأيناها

تجذّف في نهر الأقدمين العميق بساقيها

والشرق يصلُ بها إلى المصبّ

حيث انتظرناها بشعرنا الأبيض

كانت فانوس المنجِّم

تلصقُ فيه الأحلامُ كالفراشات

مجرّةٌ في مهبلها انفرطت وتاهتْ

عدِّدْ صفاتها الأولية

صِفْ تفاحة آدم

تفضّلْ الحب

مجرّداً من ألقابه، تريد القلب

مخدةً حيّةً لوجنتها اليتيمة )

وأنا الهارب من بيتٍ إلى بيتٍ

أرجمُ أسوارها بوابلٍ من الأوهام لأراها عاريةً في حديقة الملك

ورسغها وحده يمارس الإشارة السريّة التي تأمرُ أبواباً بعيدةً بالانفتاح.