سقط الرجل

في وسط الساحة

سقط الرجلُ على ركبتيه.

– هل كان متعَباً إلى حدّ

أن فقدَ القُدرة على الوقوف؟

– هل وصلَ إلى ذلك السَـدّ

حيثُ تتكسّر موجةُ العمر النافقة؟

– هل قضى عليه الحزن بمطرقةٍ يا تـُرى؟

هل كان إعصارُ الألم؟

– ربّما كانت فاجعة ً لا يطيقُ على تحمّلها أحد.

– ربّما كانَ ملاكُ الرحمة

جاء ببلطته الريشيّة عندما حانَ له أن يجيء.

– ربّما كان اللّـه أو الشيطان.

في وسط الساحة

سقطَ الرجلُ فجأةً مثلَ حصان

حصدوا رُكبتيه بمنْجَـل.