شرقا حتى الموت

أحببنا ما تفعله فينا

يا شرقَ الجهات لكنّ العاصفة

تهبّ في الخارج الآن والأسوار تنهار باختيارها

بين بقايا مأدبةٍ مجهولة: يدٌ هنا، يدٌ هناك

تقاتل الكلابَ من أجل عظمة.

أنت الآن ماسّةٌ بليدةٌ نخدش بها زجاجَ الذاكرة

لتظفر بأحشائك الراقصة على الموائد

في مآدبك الخيالية

وما زلتَ تتبجّحُ كسلطانٍ بعددٍ لا يُحصى من الآبار!

لن تكون لأحدٍ سوانا أيها القدّيس المجرثم بالمعجزات

ما من يومٍ ستكونُ فيه لسوانا..