كل يوم يروعني منك عتب

كُلّ يَومٍ يَروعُني مِنكَ عَتب

أَيّ ذَنبٍ جَناهُ فيكَ المُحبُّ

إِن تَكُن أَحدَثت وشاتي حَديث

بِسلوّي هَواك حَشاي كذبُ

وَضُلوعي لَها هَواك ضُلوعا

بَل وَقَلبي لَها المَحبّة قَلبُ

مُتّ مِن جَورِ سادَة قَد أَحَلّوا

قَتلَ مَن لا لهُ سِوى العشقِ ذَنبُ

صارَ لي في هَواهُ رُتبة ما

حازَها في هَواهم قَطُّ صَبُّ

عَبراتٌ تَهمي وَجِسمٌ نَحيلٌ

وَفُؤادٌ عَلى التَّقاطعِ يَصبو

وَضُلوعٌ مِنَ الجَوى واهِيات

وَدُموعٌ بِذائِبِ القَلبِ سكبُ

يا سَميري وَلَم أَقُل يا سَميري

قَط إِلّا أَجابَ عِشق وَحُبُّ

هَل لِداء الهَوى سَمعت دَواء

هَل لِمَيت الغَرام في الحُبّ طبُّ

بَينَ جِسمي وَالسَّقم سلم وَبَينَ ال

جفنِ وَالنَّوم عِندَما صَدّ حَربُ

مَن مُجيري مِن ظالِم وَلي القَل

ب لَهُ اليَوم فيهِ قَتلٌ وَنَهبُ

جاءَ لِلنّاسِ فتنة بِخدودٍ

نارها في قُلوبنا لَيسَ تَخبوا

إِنَّ عَيني لِشمس وَجهِكَ شَرق

ما لِدَمعي سِوى الجفن غَربُ