ولما وردنا ماء مدين يستقي

وَلمّا وَرَدنا ماءَ مَدينَ يَستقي

عَلى ظَمأ بِتنا إِلى موقف النَجوى

نَزَلنا عَلى حيٍّ كرامٍ بيوتهم

مُقَدّسة لا هِندَ فيها وَلا عَلوى

وَلاحَت لَنا نارٌ عَلى البُعد أضرمَت

وَجَدنا عَلَيها مِن تحبُّ وَمَن تَهوى

سَقانا وَحيّانا فَأَحيا نُفوسَنا

وَأَسكَرَنا مَن راح إِجلاله التَقوى