سقف التنائي

صباحي أنتَ يادنيا انشراحي
وعطرٌ صار ينبضُ في وشاحي
بلا سبب أُشاطركَ الثواني
فيُلهمني الصدى رغم انزياحي
فهبْ أنّا كما الأيام نبلى:
يجددنا حنينٌ للصباحِ !
إذا رفع الابا سقفُ التنائي
لدنيا الصدق يخفضه جناحي!
أُحبُّكَ هل تراها في انثيالي
وفي ألقي على شُرَفِ الأقاحي ؟!
صنوف الشعر أرسلها حريرًا
قصائدهُا تلوّنها : رماحي!
ستُبصرني إذا بدت الليالي
شموعًا بالوفا تَروي سماحي
لإحساسي حدود الكون تدنو
تُبَلسم ما تقادم من جراحي
- Advertisement -