عصاميون

سيسعفني الصدى المخذولُ عهدهْ

وتلهمني الـخفايا المُستبـــدهْ !

أحايينٌ من القلق المُدوِّي

وعاصفةٌ تعانقني بِــــشدَّهْ

هنا مدنُ التناقض تحتويني

وريفُ الفنِّ يسبقها بمــدَّهْ

إلى التيّارِ تجذبني الأسامي

وقلبي صامدٌ في الحربِ وحدهْ

عصاميون زاوَلَنَا زمانٌ :

لأجل الصمت نُصرتهُ مُعدَّهْ

تُهاجمنا جيوشٌ من حريرٍ

وظاهرها تُغلِّفهُ المودَّهْ

ومنطقُ حِلْمِنا يُذكي لهيبًا

دوافعهُ تُحاكمنا بـــــردَّهْ

فرغم الحقدِ أنحتها المعاني

أُهندمُ للـعمى المحمومِ قدَّهْ !