نصف قصيدة

شبحٌ من المجهول بل هوَ أشرسُ

‏يمشي على قلقي الذي يتكدسُ

‏لاروح فيهِ ولا رئاتٍ ترتقي

‏لكنــــه من ريبتي يتنفــــسُ

‏غادرتُ من شكّي بنصفِ قصيدةٍ

‏وبنصفها المأمول ذا أتفــــرسُ !

‏أتلو على ورقي تعاويذ السنا

‏وأصونها عن مابها يتلبَّـــسُ !

‏بيداء صمتي للمسافةِ صفحةٌ

‏يطوى بها لحنُ الرجا ويُؤَ ســس!

‏أُمْلِي لهــا وكأنها وكآبـــــتي

‏أشلاءُ ضوضاءٍ بغت تتغطرسُ!

‏أدنو إلى صــلحٍ يجيرُ تردُّدي

‏كي لا أجورُ على الأمانِ وأُ بخَسُ

‏لي قوم سُهدٍ كلّما حدثتهم

‏عاثوا خلالي و التناغم أخرسُ

‏أُبْقِي على صبري خلال ضجيجهم

‏ومنَ التعثّـــــر خيفةً أتوجـــسُ !

‏دنياي حين تطاولت بقلاعها

‏إلّايَ:جيشٌ للحضارةِ يحرسُ !