الله أعظم هكذا الاسلام

الله أعظم هكذا ال

اسلام من قبل أمر

لكن جهلنا وانتحلنا ال

زهد فاشتد الخطر

ما ساد هذا الدين الا

بالمهند ذي الفقر

لا بالعزائم والضري

ح وبالطلاسم والطرر

أو بالدفوف وهزها

عند العشية والسحر

أو بالقيان وبالمعا

رف والتكاسل والبطر

هيهات هذا والوق

ائع شاهدات لا خبر

من ذا يرينا انه

بالصحو يأتينا المطر

ان لم يكن برق ورع

د في غمام ذي شرر

في باطن التاريخ ش

اهد قولنا يا من حضر

فلم النبيء بصحبه

خاض الحروب ولم هجر

ولم اعتلي ظهر الجوا

د وفي النزال السيف جر

لم جهز الجيش القلي

ل وزاده بعض التمر

هل جاءهم بمثلث

ومربع أم هل سحر

هل قام فيهم شاطحا

متمائلا حتى سكر

حاشاه لا والله بل

بالخيل والتقوى أمر

طالع تر السلطان في

حصن منيع ما حذر

واذا تهاون أو ته

ور أو تملق واستتر

وبدت بحاجبه الخيانة

زال منصبه وخر

لا ريب في التاريخ آ

يات تناجي بالعبر