ظننا الجو خال من مجيب

ظننا الجو خالٍ من مجيب

عروضي خليلي نجيب

فقمنا ندعي في الشعر حظا

حسبنا انه سبك الاريب

ولم نعلم بأن في الزوايا

خبايا أيدت حزب الحسيب

فحكمنا وسلمنا اعترافا

بأن الحكم ماض من أديب

رضينا والرضا فرض علينا

إذا ما جيء باللحم العجيب

أصبت الفصل لما ان نسينا

سعيداً وهو أولى بالنصيب

فبنداوٌ مباركة فاما

بها أو في سواها من قريب

وبادر لا تسوفنا فبرٌ

نعاجله دواءٌ من طبيب

بعشر دقائق حررت فاقبل

وغض الطرف عن عيب الحبيب

بروني تكلفها جوابا

لنظم جوهري من نسيب