قدمت وقد سست البوادي والجبل

قدمت وقد سست البوادي والجبل

فأوسعتها عدلا وبلغتها الأمل

ولما استنارت من ضياء سناكم

جميع النواحي واستبقن إلى العمل

تجلى هلال السعد من بدركم كما ال

صباح على أرجاء عاصمة الجذل

فحيت ونادت بالسرور وأعلنت

تقول لدى تشبيهها العود للمحل

كذا البدر في ترحاله كل دورة

يشرف في اجلاله برجه الحمل

فدم حافظا واسعدو فاخر برفعة

وتضعيف اجر في رضا مفحم الدول

خليفة خير الحلق عبد الحميد من

بسطوته زال العنا وانزوى الكسل

أطل عمره يا رب وانصر لواءه

وصل على المختار مع صحبه الاول