ما ترقى الهند إلا

ما ترقى الهند إلا

برجال كالأسود

خدموا الهمة حتى

جددوا مجد الجدود

طلبوا العلم فنالوا

هجروا بيت القعود

هكذا مصر سرى في

جسمها سم الكنود

فتولى الطب فيها

فاضل وافي العهود

فأثار الروح بل جد

دها من عهد هود

ولذا الخضراء قامت

تبتغي نسج البرود

فهي في نيل مرام

ونجاح وصعود

ما غدا ناصرها النا

صر كبرق في رعود

جنة تلفى وحينا

جمرة ذات وقود

هكذا أو فالتغاضي

خير آلات الردود