أحجب منظر المرآة عنه

أحجِّبُ منظرَ المرآة عنه

لتسلم من نبال المقلتينِ

وأكره أن يراها وهو عندي

مخافة أن تثنّيه لعيني

أقاسي ما أقاسي وهو فذٌّ

ينوب قوامه عن صعدتين

وأرهب كوكباً منه سباني

فكيف إذا تبدى فرقدين