أما آن أن ترضى العيون على المرضى

أما آن أن ترضى العيون على المرضى

فيعرف من لا يعرف السنة الغمضا

وتصرف علوى الصد من صادق الهوى

فسيف الجفا من سيف ألحاظها أمضى

أطارت به نومي وأنضت ركائبي

ولم تبق لي حالاً أطيق به نهضا

بربكما قولا لها الرفق سنَّةٌ

وحب الوفا ما زال يا منيتي فرضا

لعل التي رضَّت فؤادي ببينها

تصد عن السلوى وترفضها رفضا