أنمساوية الجدين إني

أنمساوية الجدين إني

أرى بخدودك الورد العجيبا

يبخ على قلوب الناس ناراً

أصار الورد في الدنيا لهيبا

حباك اسكندر اسماً أنثوه

فزاد بذلك التأنيث طيبا

وصير لحظك الباري نبيّاً

يغادر بالهوى الشبان شيبا

بحار الحب معجزة ولكن

قرينك خاضها خوضاً عجيبا

تنادي درها الأسنى رطيباً

فأصبح في مضاجعه ربيبا

بمثل عصاه شق البحر موسى

ولحظك بالهوى شق القلوبا