باريت في شوط الشجاعة رستما

باريت في شوط الشجاعة رستما

أكلاكما فنَّ الأسود درستما

زال ابن زال وعاد باسمك سالماً

فاستجهل الدرزيُّ فيك المسلما

بوركت من جبل تسلَّم مثله

جبلاً تباركه ملائكة السما

حاك الغمامُ له الثلوجَ سوابغاً

وحباه من قوس التقية مخذما

وُلِّيتَه فسما بما أوليته

ونما وصار الخير فيه عرمرما

وغدا بأي الخصب يحمد ساكتاً

فاودع نداك الساكت المتكلما

للَه درك من حليف سياسةٍ

لو ساس عرجون الهلاك تقوما

كاد التوحش والفساد بعدله

وحبى البلاد تمدُّناً وتقدُّما

فجنى الثناء مجملاً ومفضلاً

وحوى الهناء مكملاً ومتمما