ببها نقولا أشرق القطر

ببها نقولا أشرق القطرُ

وصفا لنا ولجلق الدهرُ

وإذا نقولا زار مملكةً

يزدارها الإقبال والبشر

فهو الذي تعنو الرؤوس له

والبيض والعسالة السمر

بشراك سوريا بذي كرم

في كل أنملة له بحر

من سادةٍ كالزهر في شيمٍ

أخلاقهم وجوههم غر

فهم القياصرة الذين لهم

بين الملوك النهي والأمر

يا زائر البيت المقدس من

فيه المكرس زارك الشكر

لو كان يسعى قبله حرمٌ

وافى إليك جموده عذر

دامت لك الأيام باسمةً

ما دامت السيارة الزهر

وبقيت بدراً من منازله ال

معروفة المعروف والفخر