حثوا الركاب فلم أجد لي حيلة

حَثُّوا الركاب فلم أجد لي حيلةً
لرجوعهم إلّا انسكاب دموعي
حتى إذا غدت القفار من البكا
مثل البحار رددتهم لربوعي
قومٌ صوارمهم عيون حسانهم
وشموعهم وجنات كل شموع
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة وله فيه قصائد وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة، له (ديوان - ط) وكتاب (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -