حمدا لمن جعل الوجود سعيدا

حمداً لمن جعل الوجود سعيداً

بتموج ملأ الممالك جودا

ألفاك شمس علىً وليث عرينة

بهما الخلافة تبلغ المقصودا

فغدا ينقل في الوظائف ذاتك ال

عظمى وينعش لبك المحسودا

أفرتبةٌ أعطيتها وتأخرت

عن أن تسبّح فضلك المجهودا

أو ظلت يوماً والياً لولايةٍ

وتركت فيها فاجراً وعنيدا

مزق غيوم الارتكاب فإنه ال

شوم الذي ترك الحدائق بيدا

وانحر بعدلك والعفاف الجور وال

إسراف والتدليس والتنديدا

ما أنت إلّا عاتق المجد الذي

صارت له درر الثناء عقودا

لا زال مولانا يمدك بالرضا

ويقول صار بك الزمان سعيدا

لما زهت بعدالتي عدليتي

أرختُ أعدلَ حاكمٍ خورشيدا