رحل الأحبة بالفؤاد فشيعوا

رحل الأحبة بالفؤاد فشيّعوا

من لا يعود عليَّ حتى يرجعوا

فالقبر أرحب بعدهم من بلدةٍ

ضاقت علي وضاق فيها المضجع

أفبعد أحمد تحمد الدنيا وبع

دك يا علاء الدين يحلو المربع

يا صاح صح بالآفلين لعلهم

أن يرجعوا فهمُ البدور الطلع

هيهات خاب الظن وانقطع الرجا

وازدادت البلوى وقل المطمع

والدمع أرخ ما البكاء بنافعٍ

أمرُ الإله محتَّمٌ لا يُدفع