زهت العلى بمحمد الحلبي

زهت العلى بمحمد الحلبي

زهْوَ المدينة بالنبي العربي

فكأنها ولئن سمت صدفٌ

وكأنه من لؤلؤٍ رطب

إن الغمود وإن غدت ذهباً

فنصولها أسنى من الذهب

يا ابن النبوة أنت كوكبها

والعالم النحرير مثل نبي

إن الرؤس وأنت مالكها

لم تقض بعض حقوقك النجب

فاصبر فإن السيل أوله

طلٌّ وما في الطل من وصب

سيمدك اللَه العظيم بما

يرضيك من مال ومن نشب

ويولينك رتبةً تقف ال

أفكار منها موقف العجب

أنت ابن طه لا نرى بشراً

أولى وأجدر منك بالرتب

لو تنطق الأحقاب ما نطقت

إلا بمدحك ألسنُ الحقب