سمير المعالي وابن بجدتها البر

سمير المعالي وابن بجدتها البرُّ

لعدلك يشكو البرَّ من مدمعي البحرُ

أجب أملي واَرسل لعجلون كاتباً

سواي فما أهوى العجول ولو درُّوا

أأذنب عبدٌ حامدٌ لك شاكرٌ

فيبعده عن وجهك البلد القفر

وجاهك قد عمَّت علي منازلي

مذ انصرفت عني مطالعك الغر

وظلت لروعي وانسكاب مدامعي

كما انتفض العصفور بلله القطر

أجاور في الليل البهيم بهائماً

وأقبح أغوالٍ إذا طلع الفجر

فإن تك لا ترضى ابتعادي عن قرىً

غدوت بها كالقلب فارقه الصدر

فكن سنداً بعدي لراحة صبيتي ال

عزاز فعجلون الخبيثة لي قبر