طربت ولكن لا لراح براحتي

طربتُ ولكن لا لراحٍ براحتي

ولا لمَهى نجدٍ وآرام رامةِ

ولكن لأبياتٍ حباني بدرِّها

محمد عز الدين در البراعةِ

سليل أمين اللَه والكوكب الذي

أفاض عليه اللَهُ نور الرسالةِ

هو الروضة الغناءُ أما قريضهُ

فحانُ علومٍ مترعٌ بالبلاغةِ

قضى العلم لو لم يبقه اللَه آيةً

لإحيائه يوعي بها كلَّ آيةِ

براه إله العرش لجَّةَ حكمةٍ

وأوجده درّاً لجيد الدرايةِ

ولكنه درٌّ من الدرة التي

تخير منها اللَهُ نفس الإمامةِ

فما باله يولي المديح لمن غدا

أَحق نظيري بالهجا والملامةِ

لهذا وأيم اللَه جود ابن حرَّةٍ

ألذُّ وأهمى من سلاف الغمامةِ

وما الجود إلَّا أن يعم بشطره ال

غريب ويولي شطره ذا القرابةِ

أَأُمدح كوني مادح الآل ما الذي

أتيت به غير الفروض المقامةِ

أَبى اللَه إلَّا أن نكرّم عترةً

تعالت على بادٍ وآتٍ وفائِتِ

لها صولةٌ تعلو على كل صولةٍ

وغاية مجدٍ جاوزت كلَّ غايةِ

ولكنني عن دين غيري بمعزلٍ

ففي دين عيسى مسمع الصم راحتي

سأُطوَى على دين المسيح ابن مريمٍ

وأبدو وفي هام الموالاة رايتي