في الخارجية نور يدهش البصرا

في الخارجية نورٌ يدهش البصرا

ويخجل النيرين الشمس والقمرا

نورٌ يولده رأي الوزير كما

يولد البحر من أصدافه الدررا

حيا به راشد الدنيا فخولها ال

فوز العظيم وأنسى آلها الكدرا

فلم يدع للعنا عيناً ولا أثراً

ولا لسارٍ سرى خوفاً ولا حذرا

فجل من صاغه من نور رحمته

وصاغ من راحتيه الفوز والظفرا

وجادني منك يا من لا شبيه له

في العالمين بجودٍ أبهت الشعرا