قلت للغادة التي كاد يدعو

قلت للغادة التي كاد يدعو

ها أنيني لزورتي ووفاقي

حلت دون المزار فاليوم لو زر

ت لحال النحول دون العناق

فتثنت وأنشدت مت فقد قا

ل أبو الطيب الأديب العراقي

كل زهرٍ يزيد في الموت حسناً

كبدور تمامها في المحاق

قلت أسلو ولا أموت فقالت

كيف تسلو يا أعشق العشاق

لو تنكرت في الغرم لقومٍ

حلفوا أنك ابنُهُ بالطلاق