لأكرم من عيد يروح ويغتدي

لأكرمُ من عيدٍ يروح ويغتدي

كريمٌ به أهل المكارم تقتدي

يساوي عبادَ اللَه في ظل عدله

فكلٌّ له عيدٌ بنعماه سرمدي

هو السيد ابن العظم رئبال قومه

محمد حمدي المقتفي عدل أحمد

أميرٌ نداه العذب كالنيل قاطرٌ

على القادر الريان والعاجز الصدي

تباهت به الأعياد إذ صار عيدها

وأهدت له التمداح من كل منشد

فلا زلت يا مولاي عيداً معظماً

لنا ولعيد النحر في كل مشهد

تقول لنفس تبغض الشر أرخي

فحبك فعل الخير عيد محمد