لرتبتك المقدسة الهناء

لرتبتك المقدسة الهناءُ

سمى بك أوجها وعلا اللواءُ

تبرجها كمالك فاستنارت

وبالأقمار تبتهج السماء

فأنت سراج أفلاك المعالي

وأنت رحيقها وهي الإناء

وأنت ابن الكحيل وأي مجدٍ

لغير بني الكحيل له انتماء

ألمَّ بك الكمال فصار سوراً

كدائرة نهايتها ابتداء

لئن أعطيت ثانيةً وأَولى

بك الأُولى فما انقطع الرجاء

فإن الطل يسبق كل وبل

كما سبقت يسوع الأنبياء

لقد أضحى نهاك عطارديّاً

لذا أعطاك رتبته الذكاء

وقال لك المؤرخ به عزيزي

لرتبتك المقدسة الهناء