لله غانية قامت تودعني

للَه غانيةٌ قامت تودِّعني

وشخصها في فؤادي لا يفارقني

رأيت في صدرها طيفي فقلت له

عساك في جنة الفردوس تذكرني

فقال هيهات إني عاشقٌ دنفٌ

لا أشتهي أحداً فيها يشاركني

يا رب حتى خيالي من محبتها

يغار مني عليها وهو من بدني