لم أنس يا عثمان عثمانية

لم أنس يا عثمان عثمانيةً

خرجت تغازلني من الحمّامِ

ولثامها كاللازورد وتحته

شفقٌ كوردِ اللاذقية نامي

تمشي ويلتمع اللثام بنورها

فتخالها برزت بغير لثام

قالت وقد غازلتها أتريدني

والناس من خلفي ومن قدامي

ودنت تشير بكمها لمكانها

فلثمت منها الورد في الأكمام

وتبعتُها حتى حظيت بساعةٍ

أيقنتُها حلماً من الأحلام