ما باتت الراح تشكو والملاح على

ما باتت الراح تشكو والملاح على

وشك الرحيل سوى خوف من السفلا

لا عذب اللَه صبّاً صاح مبتهلا

ليت الملاح وليت الراح قد جُعِلا

في جبهة الليث أو في قبة الفلكِ

ذد عنهما يا بديع الصنع كل ردٍ

وأبعدهما عن نديم باردٍ نكدٍ

واحفظهما لذَكٍ يصبو لذي غيدٍ

كي لا يقبل ذا ثغرس سوى أسدٍ

ولا يطوف بكاساتٍ سوى ملك