ما صالحتني التي تاهت على البشر

ما صالحتني التي تاهت على البشر

إلا بأملح من شمس ومن قمرِ

يمس ساعدها جيدي وقرب فمي

من ورد ريقتها أو وردة الخفر

أطربتها بالحجى ليلاً فأطربني

من حجلها نغمُ الورشانِ في السحر

وكان ما كان مما لستُ أذكره

فظنَّ خيراً ولا تسأل عن الخبر