ما كان ألين من غصون البان

ما كان ألين من غصون البانِ

إلا قوامك يا جنان جناني

فبما غدا والنيل من جيرانه

أقسى وأيبس من غضا نجران

مل نحو صبك حين تكره أن ترى

بين الورى وثناً من الأوثان

واهجر معلِّمَك النفار ومل لمن

يفتيك أن الحسن في الإحسان

واللَه ما لك في النفار معلمٌ

إن النفار خليقة الغزلان

أو أعذلنَّك فيه يا غصن الندى

وغزال هذا العنصر الإنساني

لا بل أراك نسيت لفتة جؤذر

أفسوء حظي علة النسيان