مولاي إن الكائنات بأسرها

مولاي إن الكائنات بأسرها

شهدت بأنك غوث كل كريمِ

وبأن عدلك في الولاية صارم

ينكي الظلوم بنصرة المظلوم

فانظر لدفتردار جلق نظرةً

يعمى بها عن غيِّه المذموم

وامنن علي بعودة لوظيفةٍ

أرضى بها ذاك الخبيثُ خصومي

قد صار ياتاج الوزاة منصبي

فرساً لمن لم يسو ذيل بهيم

بزمان مدحت دام مدحت سالماً

ما ابتعت قطُّ وظيفةً بأديم

وبعهد مدحت كنت صاحب نعمةٍ

فاسمح بعهدك أن يعود نعيمي