هذي نهودك أم رمان بستان

هذي نهودك أم رمان بستانِ

وذا قوامك أم غصنٌ من البانِ

يا أملح الغيد ما احمرت معتقةٌ

إلّا وقد خجلت من خدك القاني

للَه عين غزال من عيونك ما

والت محبّاً ولا عنَّت على عاني

أودعتها وسني واخترتها سكني

وهي الغنية عن نومي وجسماني

نادي بمن قتلت يحيا فطيب شذا

لهاة ثغرك يحيي الميِّتَ الفاني

هذي مزية عيسى فيك قد ظهرت

يا بنت أيوب تأكيداً لإيماني