وبيضاء الترائب من معد

وبيضاء الترائب من مَعَدٍّ

حماها اللَه من أنسٍ وجانِ

بألحاظ تدافع عن فتاةٍ

كأن نهودَها ثمر الجنان

إذا قامت لحاجتها تثنَّت

على أترابها كغصين بان

تميل من اللطافة حيث شاءت

كأن عظامها من خيزران

يشهيك المنى نظراً إليها

ولو أصبحت مسلوب الجنان

ويدني الوهم وجهك من حماها

ويصرف وجهها وجه الزمان