وقفت وما في الموت شك لواقف

وقفتَ وما في الموت شكٌّ لواقفٍ

وقد خالطت شمَّ الأنوف الصوارمُ

فكنت وما بين الحسامين ضيّقٌ

كأنك في جفن الردى وهو نائم

تمرُّ بك الأبطال كَلْمى هزيمةً

مرور كباش طاردتها ضراغم

وعرضك موفورٌ وجأشك ثابتٌ

ووجهك وضاحٌ وثغرك باسم