يا أيها البطل الذي سميته

يا أيها البطل الذي سميته

سيفاً ليقطع هامَ همِّ الضارعِ

ما لي أراك قطعت حبل مودتي

وزيارتي قبل انقطاع مواجعي

وأظن طيفك صار مثلك قاسياً

فلقد تجنَّب يا لطيف مضاجعي

واللَه لولا أن حبك مالكي

وهواك يا عبود أكرم شافع

لعرفت كيف أقول إلّا أنني

رجلٌ جبلت على الوفا المتتابع

لو عاد لي زمن الشباب وفاتني

هذا المشيب جرت عليه مدامعي