يقبل العام من أعتاب مولانا

يقبل العام من أعتاب مولانا

سماء مجدٍ سمت بالمجد كيوانا

فإنه الملك البر الذي مُلِئت

منه الممالك إيماناً وإحسانا

جل العزيز برا الدنيا وعالمها

لعبده ملك الأحرار عبدانا

وغادر الدهر منقاداً لطاعته

والكون بالعز والإقبال جذلانا

اللَه يحفظه من عين حاسده

ولا يريه من الأيام عدوانا

فالناس أجمع والدنيا مؤرخةٌ

اللَه في ظله بالفوز أحيانا